أنكفأ في حضن الليل
أخبيء رأسي في أعطاف ظلمته
و أسكب دمعي على صدر سكونه
عل انفاسي تغادر بحزني
أو تسقط أنت من ذاكرة شجوني
آهاتي تتوكأ النشيج
و صداها يتردد في فضاء روحي
جرحك الأخير كان عميقا
أعاد لي كرة الأحزان
ألقى بي من شرفة الأمل
إلى هوة المحال
كان مباغت ككارثة جوية
هائجا كطوفان عذاب
جافا كليلة عتاب
و مسرفا كل هم في عظيم المصاب
أعزيك في أم أعزي نفسي
لست أدري من منا مات قبل الأوان
اللوحة رسمتها بادوات الفتوشوب بدون صورة خارجية