شوق لعين

يا صاحبي الحزن
كفكفا الدمع
فما جدوى بكاء
لا يغسل هما
و لا يشفي وجعا

ولا يصل ما قد إنقطع
عشرون عاما
و البكاء يعرفني كأمه
و المناديل ملت الدمع وجفت في كفوف الوقت
فلا القلب الذي أحب رق لي
و لا الشوق اللعين قد خضع
كأني أبكي أمام صنم
لو كان صنما حقا
لرأيته  منحنيا أمام حزني  هذا إذا لم يكن قد ركع

هذا المنشور نشر في art. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s