بعد الفراق
كل حديث عنك
يبدو ولي ضربا من العبث
تماما كمن ينفخ موقد ترمد
لا يعود الا بالاختناق
اليوم لن أكتب عنك
عن أعيد على مسامع الظلال قصة
العود الأعوج
لن آندب حظ أثواب الانتظار
و لن أشرح أسى العطر المحبوس في قواير
يعلوها الغبار
لن أذرع الكون باقدام الحيرة
و لن أبادل الناصية نظرات الترقب
لن آبكي الثواني المهدرة من عمر توقف
عند آخر قرار
ولن أمسح في ذات الوقت دموع النوافذ
سأقف كساعة حائط تشير إلى موعد قديم
غاب عنه الواعد و الموعود
ولم يحضره سوى شوق عنيد