
و توشحت رداء الصد
ومددت الخطى
في دروب الجفى
متجاهلا
جمر الحنين
وظلام الدمع الحزين
حاثا جواد جنوني
أن يعدو في دروب الغياب
وما أن
تواريت عن بصرك
المكلوم بالأسى
و لم أعد أرى ملامح
دهشتك أمام الصمت
و لن تري لوعتي أمام الخذلان
بلعت شوك العتاب
انحنيت على كبدي و بكيت
تمنيتك أن تخرجي مع الدمع
من عيوني
أو أستعيد بعض يقين
أو أعود إليك
أوووه
أشفق عليك من لظي أهاتي
و نيران الحين
توسلت الليل لو
يلقى علي عباءته
فلا أراك في كل الجهات
تناديني
تلوحين بحبل الوصل
ترفعين شعارات الذكرى
أحلام السنين
و تلوحين بيد
متشبثة بوهم الرجوع
تمنيت لو أن الصباح
يأتي فأكون أسم آخر
لرجل آخر
أو حتى ظل لمكان مهجور
ألف حول نفسي و أدور
ككائن مسعور
منذها و أنا
ميت ينتظر النشور
المرسل
( رجل كان توسد قلبك )
أو هكذا تخيلت
تغير حال هذه الدنيا …. الماضي أصبح دفين ….والحاضر مثل اليتيم ….والقلم يجري على الصفحة حزين …..وبعد أن أسدلت الشمس ستائرها ….. اندملت قناديل الحب….. وبدأ جبروت الليل بالإقتراب …..جاءت آهات الدهر بالجنون الأبدي ….. آه من هذا الدهر الذي يحمل في كفه العذاب المستباح ….. وآه من الدهر الذي يرسم دموع غامضة بقلم الفراق …..وأخيرا ذهب وسام الحب الذي كنت ترتجيه ….. وذهب معه الذهب العتيق حاملا الشوق الطاهر ….. بين كفوف الليالي المظلمة …..أصبح الدهر آلام وآهات ……رغم ماتحمله من معاني مره فهي حروف حره وان كتمنا آهاتنا قتلتنا آلامنا روعة الحروف بلحظة الصمت حروفك في الفضاء الواسع تختال معلنة عن وجودها الجذاب تتميز بطلتها المبهرة وتعبيرها الشامخ اللا محدود وعطاها اللا متناهي وجمالها الأخاذ بكل مافيه من رقة وعذوبةسـلمتي ايـتـها الغالية ودام قلمك مميز بكل ما فيهتحيـــــــــــاتي
سأزورك حلما واقعا في الخيالوسأنقش الحروف المعجزه على الماءولن تذوب كلمة كانت لها يحفظها الماءوالماء لو كان من عبق السنين يبقى هو شريان الحياهعفوا ياسيدة الحرف لكنها مجاراة لحروف الابداع تحاول وحتما لاتستطيعتقبلي وافر التحيه العطره لسماح حروفي بالتجول هنا ولو قليلا
سلوة الخاطرزميلة حرف انتولا املك الا العودة الى هنالانهل من نبع ابجديتكالتي افتقدتها فعلايسعد اوقاتكعدنان
نتوسل الليلوتلك العباءةتدثرنا بآهات متعبةمؤلمةكلها أنينوشوقواشتياق..كيف أنت أيها الليل..؟أخبرنيفدموعيتئن..!