و تمد عنقك من شرفة الانتظار
فتجده يدخل من باب على الرصيف المقابل
خيبة
أن تهم بإشعال شمعة فرحفتجد أن كبريت الأماني فارغ
خيبة
أن يتسع قلبه للجميعوتبقى أنت خارج القلب
خيبة
أن تداعبك أحلام الصقوروعندما تهم تكتشف انك مكسور الجناح
خيبة
أن تضع أصابعك أمام عينيك لتبدأ عد أصدقاءكفتجد أن أصبع واحد قد يفي بالغرض
خيبة
أن تكتب مشاعرك وتعطرها بأشواقكوترسلها بيد اللهفة فتصل إلى سلة
مهملات قلبه
خيبة
أن ترتد أوجاع عتابك إليكويسخر منك ذلك الوهم
الذي صور لك في لحظة حنين
أنك
أبدا لن تهون عليهم
فتكتشف انك هنت
حتى أصبحت هباءا منثورا
خيبة
و حين ينحني ظهرك من وزرتحمل خطاياهم
يلقون عليك قشة الاتهام
بالذنب
خيبة
أن تبني قصور أحلامكعلى شواطيء حبهم
و تأتي موجة خذلان
تحيلها إلى أطلال أحزان
خيبة
أن تعدد الخيباتفتجد أن التعب يتوعدك
بالمزيد من الالم
خيبة
أن تتوسم فيه النخوة الرجولةالشيمية
فتصدمك الخشب المسندة
خيبة
تغريك بالسكنى
وما أن تهم
تفزعك أجواءها المتقلبة
مسسساء الروعة }~يتجدد عهد الإبداع في متصفحككانت بعض حروف الخيبة لي قارئةدامت أفكارك الذهبية التي تنثر إبداعك لنادمت بـ الروعة والألق .. .. .. التي يشكلها قلمكفي حفظ المنان