
في الهامسة ضجرا تجوب الخطى
شرفات الوعد ذهابا بالأماني وايابا بالظنون
وبين كل خطوة وأخرى وقفة في منتصف الشوق
أرمق بها الأفق المبشر بالأرق الوارف الظلال على الجفون غادرها الحلم
في صمت مهيب
بعد الاهة الثالثة الا سؤال يقلبني الوقت كساعة رملية
على مضض حينا وحينا بانفعال
يرج سكينتي
يحث الوجع على التجوال
في دمي
يوقظ الجراح الغافية
كلما داهمها وهن
في الهادئة تماما
بعد الجنون
يستعيد الوجع عافيته وتخرج فلول الذكرى تتراقص
على جراح البعد وأنغام الخوف تاركة قلبي وأنا
في مسرح الليل
في الفاجعة أملا
ترفع ستائر الزيف وتبدأ الوحشة
تهز أعطاف الخوف وتتلوى الحسرة على جمر الحنين
تروي حكاية تلك الصبية التي جاءت من غيب الأماني تحمل تفاحة الحب وتبحث عن كوخ بأعالي جبال الخيال
في يدها صرة وعد أن تلقاك
في الساعة الواحدة بعد الوداع الأخير
لم يعد في وجهها غير أخاديد رسمها الانتظار بمخالب الوجل وبقايا حياء متشبث بأهداب السكون
وعيون سال منها كحل اللقاء في الساعات الأولى من صباح البكاء
في الناشجة من الهزع الأخير
و حين تدق ساعة الصمت على صدر الفراق فيتناثر الدمع المخضب بدم الأمل المقتول على مذابح المستحيل
يلون ابتسامات الغيم المبشر بالسراب وبالظمأ الذي يغل في
اقاصي العمر يصادر براعم الزهر المبتسم منتظرا دفء الضياء
في النادبة قهرا
مابين وداع وأخر مراسيم قتل للمشاعر و وأد الشجون
أو تظن الوداع سهل على قلب عاشقة تقيس مسافه الهجر
بمقياس الحنين و هي تناظر ساعة الشوق في معصم اللهفة
واقفة في صقيع الوجد تشد معطف الصبر
\
\
\
كيف تجرؤين على تغيير مفهوم الزمن
ألم تعبثي يوما بالمسافات
ما الذي دعاك إلى تغيير مفردات الزمن
الواقـفة نسرا
يشير جناحاك إلى الرائعة تماما
إنها ساعة الخلود