"قَلَمْ"..!
تلمع الحروف في سماء السطور
نجوم تساقطت من سماء القلم
تضيء بوهج الشوق بوح
بدت كبحار
اتعبتها رياح الاسى
فكانت همسا
شجيا
على شفاة الصمت
"كِيبُورد"…!
حروف موزعة على أصابع
الحيرة
تعزف لحن المشاعر على بياض
النور
كخربشة الجنون
على جدار الوهم
يا قلمي لا تغار
مازلت أنت الوحيد
الذي أدسك
تحت وسادتي
وأهمس لك بأسرار
لم يعلمها أحد
سُكُونْ
زمن الصمت الحزين
لم يعد ف وسع 28 حرفا
ان تشرح المزيد
وجوهنا تشيء بما في الصدور
هواء معبأ بالألم
يسري في عروق الوجع
كلماتنا آهات
ضلت طريق الأسماع
فكانت صدى
يتكسر في فضاء السكون
طُقُوسْ
كم أعد أمارس طقوس الكتابة
وأغتسل بالنور
منذ رحلت
اعتدت الكتابة في الظلام
كنت ملهمي
فأصبح غيابك
محرض على ارتكاب
جناية الانتحار
على السطور
أسوء الطقوس
عندما يحضر كل شيء
ويغيب الأيمان
فقدت الايمان
بأنا سنلتقى
وأقفلت باب المعبد
شفرَة الكِتَااااابَة…
يقولون لكل مخلوق شفرة تأذن
له بالقبول في عالم الاحياء
ويصنف كائن
حي
ها أنذا
بالكتابة
أعلن عن شفرة وجودي
فهل استطعت
أن تفك شفرة الغموض
في ظلال الصمت
نداء
نادي منادي الشوق
من أعماق الروح
فتساقط الوجد سيلا
وهبت انفاس الوله
على نوافذ تشكو الغياب
فساد غبش الظنون
وانتشر الشك ضباب
تشد بأصابع الوجل
معطف الصبر
وتجلس في ظلال الأمل
تحيك الاماني
وترتشف الذكرى
في كؤوس الوهم
يا معطف يشكو
ارتجاف أضلعها
ترفق بقلب أرهقه
كل هذا الشجن
وغادرت سماؤه
نوراس الحلم
وحدها تستظل الجفن
وتنام على أطرف الرمش
تنتظر يد
تمسحها
من على وجه الحزن
دمعة
نتظر شفقة
اصابع
لماذا عندما نطلب الاشياء
لا تاتي في وقتها
البارحة
أخذني شوق حثيث
إلى صوتك
قلبت في مفكرتي
باحثة عن
الصوت القديم
فلم أجد
إلا الصدى
كنا
وهمس لاينتهى
خيال حلم
وبعض رؤى
كنا
إذا جن ليل تصفحت
الذكرى
وفركت الجفن
فيخرج طيفك
ماردا
يحملني إلى حيث
أهوى
يطوف بي مدن الشوق
ويقطف لي من حقول الورد
ويسقيني الشهد
ويروي لي قصص
تهدهد الوجل
أن الفجر ياتي بأمل
وحدي وهذا الفراغ الممتد
من شرق الاضلع
الى غربها
أهز اضلعي وجدا
عل شيئا من فرح
يزغرد
لا شيء
إلا صدى النداء
وحداء كموكب يسوق
قافلة القتلى
أدقق النظر
فأرى
و قلبي
يتدلى على مطايا الصمت
نشيج
انين
و لا
صوت