لاشيء يمنعني من الغرق في بحرالشوق إليك إلا طوق وعدك و حبال أعذارك
واهية تلك اللحظة التي نمد أيدينا نتلمس النجاة من غدر غيابهم
و أزرق ذلك الدرب الذي يأخذنا الى مدن الحلم
كلون الذهول المطبق على شفة ندم
كانكسار ذراع لوحت بالوداع
كنظرة تترقب التفاته ظل يطويه الغياب