كيف أنت بعد كل هذا الغياب ؟
هل أدمنت البعد
هل أسعدك الصد
هل أخذتك مدن الهجر
من وطن الوداد
كيف أنت؟
و هذا السؤال العقيم
يتجول بين عقلي و قلبي
كمبعوث أممي
أرقه الرفض
و أرهقه الانتقام
ولا جواب يقنع أطراف الخصام
مر عام
أيها السادر في صده
الربيع لملم أزهاره
و الصيف غادر نحو الغمام
و الخريف لملم أوراقه
و الشتاء يطرق أبواب العمر
بيد من جليد
لا جديد
مر عام
ترى كم عام نحتاج لكي نحصل على ما نريد
فقط ما نريد
كم عمر نحتاج كي نعيش في سلام
اللوحة رسمتها باسلوبي الخاص أدوات الفتوشوب بدون أي صورة خارجية