صباحي غائم بالصمت
الحروف تجوب في فضاء تأملي
تعرض على خدماتها تتوسلني أن أنطق أيا منها
غير أن السكون يشدني كمعطف جليد يدخلني في غيوم الأسى
يرفعني نحو السماء
يستعرض بعضا من كلماتك
يعيدني مسرعا إلى أرض الواقع بسلاسل الوفاء
هاأنت تغادر نحو البهجة قد تكون الأن
في بلاد الضباب أو مدينة الليل
ربما في نيس آو ربما في كان
وحدي و قهوتي و بعضا من حروف
ترجوني أن أقول شيئا غير البكاء
أن أخرج صرختي بأي حرف أشاء
صمت
لا شي غير صمت
كصمت دقائق حداد
طالت حتى ضجر الشهداء
صباحي بلا أنت صباح بلا ضياء
اللوحة بفرشاتي
زيتية على كانفاس