تبقى للخيبة صرخة مكتومة تتلاشى آهاتها خلف أسنان الحنق
تختصر صداها حنجرة مكلومة
اتلك الصرخة التي تحطم القلب المصنوع من خزف شرقي النبضات
يبقى ذلك القلب الشرقي يتودد الأعذار أن تصدق
و يصوغ التوقعات المبنية على وهم الحب
لعل الآخر يتعطف و يتنازل ليحقق بعضا منها
ولكن
الذي يحب حقا لا يهدي الآخر خيبة مهما كانت الأسباب
و الذي يحب حقا لا يضطر لأن يقول أنا آسف