اشعر بالقرف مما آسمع و أرى
يالله لقد تجاوزنا مرحلة الحزن
حتى لم يعد شي يبكينا
و لقد تركنا الفرح خلفنا يلهث في الاتجاه المعاكس
بعد أن هششنا عليه بعصى المكابرة
و جلسنا أمام قبور أحلامنا
كشاهد أعمى
و سامع أصم
و متحدث أبكم
و جمع غفير من مشاعر السخط
ماذا لو نظرنا بداخلنا للحظة
لوجدنا روح الله فينا
تنادي و لا من مجيب
كيف نسمع و نحن في عداد الموتى
إما قاتل أو مقتول
اللوحة رسمتها بالالوان المائية