من وحي حكايات الجدة التي رسم لنا صورة واضحة لرحابة المكان و أسماء العيدان ( مجموعة الشجر في الأودية )
ومعاناة البحث عن الماء و رعي الغنم عن القرية الغافية في حضن الوادي تحرسها جبال شامخة كأرواح قاطنيها
عن الرمضاء و النخيل و الأفلاج
لتلك الجدة التي تروي من خلف برقعها اللامع و صدرها المحلى بالستمي (نوع من الحلي الذهبية الاماراتية)
و عطرها الممزوج بدهن العود وثوبها الذي يعبق برائحة البخور كأنها تطل عل تلك القرية بعيون رسام يستدعي من خياله
منظرا طبيعيا يرسمه بألوان الشجن الممزوجة بأشراقة الإبتسام
هي روت وصمتت رحمها الله و أنا رسمت و أتمنى لو أن الصورة تصل بذلك الشجن و الابتسام
هي كأمانة لذكرى لأنسانة غالية أشتاقها دوما
أنقلكم بفرح إلي حضن الوادي بعيدا عن أشجان القلوب المتعبة
ولأن اللوحة كبيرة وضعت بعض الاجزاء الهامة في أجزاء
أتمنى أن أكون وفقت