بعدك

بعدك
أصبحت أطارد الاحلام
اسوقها إلي جفوني و أدسها تحت ركام الملح و الكحل
و أسهر أقلب وجوهها باحثة عنك
حين رحلت ذات فجعة لم تترك لي فرصة الوقوف بل سحبت الارض
فكنت تلك الريشة المبللة بالدهشة أمام غياب غير متوقع
لم أكتفي بعد من ضحكي معك لم استوعب بعد أسئلتك التي تربكني
أجوبتها لم أقم بواجب الاخوة نحوك هكذا تغيب و تتركني أتقصى
أخبار ظلك

 

هذا المنشور نشر في عدد زوار همس الخاطر. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s