
القرنفل
في فناجين المساء
ينتظر ابتسامة لقاء
وحشة الساعات في معصم الانتظار
أي شوق يحرك هذا القلم
المواعيد فارغة الوفاء
فنجاني بارد كأمل مقتول على جانب المحال
و الزهرة وضعتها يد الأسف
بالأمس كنا هنا
نسامر الحنين
و نكتب للمارين
انظروا ها نحن معا
كانوا يبتسمون لنا
يرموننا بنظرات الغبطة
وكنا نتمادى
فنثير شهية الكلام
فنسمعهم يتهامسون
( ليت لنا مثلهما موعد و فنجان كفنجانهم )
فنطلب فنجانين
و نتركمها للصقيع
و اليوم الصقيع يغتال لهفة المواعيد
و الفنجان يحتضن الورد
عد أو لا تعد
فانا أعدت ان اسامر الوهم