ماذا على أن أقول

تنتظر أن أقول شيئا
 تنتظر أن تتحرك أصابعي فأفتح أبواب مواربة لتهب رياح أشواقي
  فتمحو كل ما علمته قلبي خلال هدنة الصمت فيعود إليك كما يعود طفلا إلى أبويه
و أنا أقرأ عبارة قولي شيئا
أستعيد معك كل شيء
أستعيد المسافة التي تفصلني عنك
أستعيد لحظة الخوف منك وبك و عليك
  و أستعيد كل ما يفصلني عنك
 
 اللهفة التي وصلت سن اليأس و لم تدخل دنيا الفرح
الرغبة التي تدلت على مشنقة المحال و تنقر غربان الاسى عيون بهجتها
 و تحيلها إلى مسخ يثير الغثيان
استعيد
ذكرى التعثر بأشواك الشك و انا أهرب منك أو أهفو إليك
في طريق  مظلم بصحبة خوف
أن أسقط من عيوني قبل أن أرتفع في عينك
ماذا علي أن أقول
و الحقيقة أبشع من أن تقال لانسان جميل كأنت
 
 
 
هذا المنشور نشر في غير مصنف. حفظ الرابط الثابت.

1 Response to ماذا على أن أقول

  1. خالد كتب:

    تجتاحني من وحيك كلمات ومن وهج الحروف .تعلمين أنك لم تصيبي المشاعر , بل استوطننظمك هذا أعماقها , فأصبحت لحن الحديثشكرا بحجم ماأمتعتينا

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s