تنتظر أن أقول شيئا
تنتظر أن تتحرك أصابعي فأفتح أبواب مواربة لتهب رياح أشواقي
فتمحو كل ما علمته قلبي خلال هدنة الصمت فيعود إليك كما يعود طفلا إلى أبويه
و أنا أقرأ عبارة قولي شيئا
أستعيد معك كل شيء
أستعيد المسافة التي تفصلني عنك
أستعيد لحظة الخوف منك وبك و عليك
و أستعيد كل ما يفصلني عنك
اللهفة التي وصلت سن اليأس و لم تدخل دنيا الفرح
الرغبة التي تدلت على مشنقة المحال و تنقر غربان الاسى عيون بهجتها
و تحيلها إلى مسخ يثير الغثيان
استعيد
ذكرى التعثر بأشواك الشك و انا أهرب منك أو أهفو إليك
في طريق مظلم بصحبة خوف
أن أسقط من عيوني قبل أن أرتفع في عينك
ماذا علي أن أقول
و الحقيقة أبشع من أن تقال لانسان جميل كأنت
تجتاحني من وحيك كلمات ومن وهج الحروف .تعلمين أنك لم تصيبي المشاعر , بل استوطننظمك هذا أعماقها , فأصبحت لحن الحديثشكرا بحجم ماأمتعتينا