مرحبا بالجميع
يسعد أوقاتكم
كثيرا ما أشبه القراءة بالمطر و الكتابة بالنبات
و الكاتب بالأرض التي يسقط عليها هذا المطر
كلما كان هذا المطر نقيا غدقا كان النبات شديد الخضرة
و كلما كانت الارض سهلا خصيبا كلما أينع ذلك النبات و نمي
في ظل ينبوع القراءة الذي لا ينضب وكانت ثماره طيبة
أما إن كان مطرا ملوثا صادف أرض صلدة أو جشعة
فلا خضرة ترجي ولا ثمر
يسعد أوقاتكم
كثيرا ما أشبه القراءة بالمطر و الكتابة بالنبات
و الكاتب بالأرض التي يسقط عليها هذا المطر
كلما كان هذا المطر نقيا غدقا كان النبات شديد الخضرة
و كلما كانت الارض سهلا خصيبا كلما أينع ذلك النبات و نمي
في ظل ينبوع القراءة الذي لا ينضب وكانت ثماره طيبة
أما إن كان مطرا ملوثا صادف أرض صلدة أو جشعة
فلا خضرة ترجي ولا ثمر
فالقراءة ضرورة لكي يكون الكاتب كاتبا فمنها يستمد الفكرة
و يحصل على أدوات اللغة و يطوع هذة الفكرة إلى جمال يغري
الآخرين بالأطلاع عليه
ولعل أجمل و أكمل الكتب هنا التي أوصيكم و نفسي قراءته
هو كتاب الله سبحانه و تعالي و قراءة تفاسيره المختلفة
ففية جوامع الكلام و أنواع الاساليب من رقة الخطاب و اسلوب الاقناع
و الشدة و اللين حسب المواقف
بقراءة التفاسير ستكتشفون روعة اللفظ و اسباب اختياره دون غيره
و توظف معناه لما يخدم الفكرة و توضيحها في الأذهان
أختي سلوة الخاطرهنا..كنت انت المطر الذي يغرق ياسمين الصباح بياضزادك الله من نوره