ما تزال العتبات
تهمس للأبواب
الموصدة على غياب
متى تعود
خطى الزمان
متى….
ينبجس العطر
على مقابض
اشتاقت
دفء يديك
متى…..
يا صرير الصمت
تبوح
برحلة الإياب
متى………..
و الباب أعمى
منذو شابه بياض
و مفتاح الأماني
سراب
يرتشف الطلل
و يقتات الوهم
مازالت
الأيدي مرتجفة
يثنيها الوجل
أترى الحب
يتنفس الحياة
والبحر ما يزال
على البعد بحر
أم تراه رحل
لملم الصادق من أساه
و انسحب إلى
أعماق الضجر
أ ترى الحب كان
حديث ليل
تلاشى
مع أفول القمر
موصدة تلك الصدور
تصر تحت
رياح الأسى
تتمنى لو تعود
قبل انبلاج الفجر