
كان الشوق قطعة من نار
خطوت عليها بأقدام الوله تجولت في
ذكرياتك أصغيت لذلك الصدى المتبقى من صوت
يكسو النداء غنج اللحظة
يلامس أذني بشجن مشتاق
لا أملك إلا أن أصغي بصمت الخجل
ذلك الصوت الذي أريده الآن
أن ينبعث من أثير الليل
أن يأتي مع أي نسمة
أن يخترق حجب هذا الصمت
و يقول تلك الكلمة التي تتبعهما زلازل الشجون
هذا المساء شوقي لا يعادله حنين
ولا يكافحة صبر
هذا المساء أشعر أن قلبي متضخم في أضلعي
يثقل علي التنفس يدفعني إلى أحضان الأرق
يقول أريده باي حال أريده
ذلك الشوق الماكر الذي يحتال علي
يلعب معي لعبة التوقع
يخلط اوراق الذكرى
في قبعة الأمل
يجعلني أشعر أنه سيخرجك
من قبعة الأمس
على أن أتوقع أي امس كان
كل يوم بلا أنت أمس
و هذا المساء يزحف نحوهم
سيكون من أيام الغياب
حين يكون الحب كبير فأنه يحتاج
إلى عمر طويل لكي ندرك أنه أنتهى
هل يموت الحب
هل يموت الحب بيد اليأس
و هل ينمو حب آخر حول حواف قبره
لماذا لا يموت حبك
ولماذا هذا الجدب الذي يحيط
بكل أيام الجفا
لماذا كلما تقدمت رأيتك تلوح
و كلما تأخرت رأيتك مدبرا
لماذا تسد على منافذ النسيان
بقبضة من رجاء
لماذا و الأجابة حجارة صماء
في سيل لا ينتهى بأودية اليقين
هذا المساء مشتاقة أنا
أتسمعني مشتاقة
ولكني لا أريدك أن تأتي
طيفا مهرولا كي يغيب في أضغاث حلامي
سقمت من طيف مسالم كسحابة صيف
سقمت من الحديث مع وهم لا أسمع منه سوى صوتي
يا ألهي أني أريده
أريده هو لا أريد ذكراه
لا أريد طيفه
لا أريد أي شيء يأخذني إليه وهما
أو أي شيء يأتي به طيفا
لأ اطيق أنتظار مستحيل
و الشوق في قلبي متمرد
يفقع عيني بتحدى
أن لا أرى إلا أنت
هذه الليلة
يفعلها بكل بسالة
يبقى الحب الصافي حفرا في الصخرتماما كالعلم في الصغر لاينسى ابدا …ويبقى كل قلبين لن يهزمهما طول الامدلانهما متعلقان مهما طالت المسافاتيبقى الحرف المتوهج عشقا تحت رماد الاياميبقى دافئا ابدا حين يظنه الناس قد برد.لكنه يعود اقوى مما كان مع كل هبة ريح ونسمة هواء.ويبقي لك في حلم وفي كل ليله المقطع الاخير يبقى تواجده الدائمفي احلامهم ليختمها بكلمة …يتبع………….الراقيه عشقا وحرفا ولوناوالمتألقه والصافيه روحا..لك كل الود على مايسيل من قلمك عطراوذوقا واحساسا.السبت: السابعه صباحا 20 يونيو 2009