حزن رائر



ثمة حزن يزور عيني
كل
ليلة
يقيم على أطراف مآقيها
يستسقي دمعا
الغريب أيها البعيد
أن هذا
الحزن لا يرتوي
يوخز مقلتي كلما تهاونت
و يؤرق جفني كلما

تخاذل
الليلة
هذا الحزن
طاغ
و باغ
و وقح
جدا
جاء بمعية
رهط الغياب
إنهم الآن يتسامرون
حول أهدابي
أحدهم
ينادي عليك
بصوت
الوجع
أن تخرج من
خيمة الحلم
ضجيج
يرهب النوم
و يتركني
انتظر

هذا المنشور نشر في غير مصنف. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s