صديقي الوفي

يقلقك هذا الصمت
لا تخف
أنا بخير و الألم
أصبح الآن صديقي
أصبحت لا أطيق عنه بعدا
لم أجد من يتقن الوفاء مثله
كلما ابتعد قليلا
صرخت بالشوق إليك
فيعود مهرولا يحتضن ارتجاف أضلعي
و يمسح بوجعه أدمعي
و يهمس بأنين:
تجلدي
تذكري
تذكريه
أفتحي
سجل العمر
و اختاري يوم
لم تفرحي فيه
قلت:
جل عمري حزن
فليتك تحضني
حتى … أموت
أو أجن
\
\
\

فيرد مبتسما
حتما سأفعل…!

هذا المنشور نشر في غير مصنف. حفظ الرابط الثابت.

1 Response to صديقي الوفي

  1. ME كتب:

    مبدعهكعادتكخطواتها نورنعرف موطأ قدميها اينما حلتيسلم هذا القلم ويسلم صحبها متألقا دوماالصديق حتما لاينسى ابدافكيف اذا كان اكثر من صديقتحياتي لك

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s