حضورك و غيابك

http://www.alhayrh.com/galry/albums/userpics/%D5%E6%D1%20%D1%E6%E3%C7%E4%D3%ED%E5.jpg

كـــــــــــــــــــأمل هو  حضورك :


هل حدوث فرح مباغت .. يجعلنا لا نحفل بالأحزان الثابتة في

مقرر الأيام التي تمضي تاركة لنا تجاعيد حائرة بين دمع و ابتسام..

كثيرا ما يأتي الفرح متسللا عبر خبر يتجاذبه الشك و اليقين.

 وكثيرا ما نجد الحزن  صديقا يشاطرنا القاتمة من الصور و القاتلة

من الآلام …

 نلوذ بحضنه تاركين ظل ابتسام يراود الأمل.. فرحا نخشى اقترابه

 أو بالأصح الاقتراب منه فيصدمنا السراب

 

الحزن يأتي على ركاب الحقيقة و الفرح يأتي على جناح طائر

 ربما أخطأ الغصن..

ليس للحب باب

 أنه يستلل بلا  استئذان متخطيا كل حواجز التمنع

يأتي كمرض مستعصي أن لم يصرعك يتركك في حالة اشتياق

أو احتراق وأي كان لا يبقى منك غير رماد  ذكرى و جرح لا يندمل

لذيذ هو كعسل لا نكتشف مرارته في لحظة الوعي

وعي كثيرا ما نحاربه

بدعوى أن الضرورة تبطل المحرمات فيستفحل إلى درجة الاة

  عندها  الكي آخر الدواء

و سواء شاركني عمدا أو جهالة

يبقى الألم القاسم المشترك بيننا

قلت لي ذات لقاء الفراق مر سواء تجرعته راغبا أو مرغما مهما

كانت منطقية الاسباب إلا أنه موجع حد الصراخ

و آن لك أن تعلم أن ما أعانيه صرخة وجع مكتومة فبعض الصدى

 يصطدم  بجدران الواقع و يوقظ ضمير الندم

 

لقد بلغت من الخوف عتيا حتى أصبحت لا أعلم ما علي فعله

 وما لا يجب أن أفعل…

لك أن تتخيل ريشة في جناح مكسور

أن سقطت ستجرفها رياح الضياع و أن بقيت سيبتلعها العدم

خياران لا يجلبان حسد ولا يغريان مغامر لا يحمل إلا نصف قلب

على كف رجاء عقيم

 

كريم أنت في حضورك حتى كأنك لا تغادرني أبدا

جميل كعيد يصر على الحضور من أجل طفل فقد أباه كي

يحضى بفرصة حنان و عذرا لممارسة النحيب


أحببتك

من قبل و من بعد

 حضورك و غيابك

لم يزيداني

إلا

حنين

قلت لك ذات لقاء كان الوهم رفيقي و مؤنسي

واليوم أصبح لهذا الوهم أسم

أعتدت الشوق حتى  أدمنت الجنون

كل ما أطلبه إلا تحرمني طيفك ولا تسلبني متعة الشوق لك

كبيرا  أنت

منذ عرفتك كبيرا كبحر طالما أغراني بالغرق و حين

 فعلت  ابتلعتني  صدفة الصمت

و تهت في غياب الغموض

و ستبقى كبيرا إلى الأبد ..

 إذا حدث ذات يوم و مرت بالقرب منك فراشة طائشة

داعبت بصرك  أن يتبعها  حتى تغيب

أمانة من أجلي

ابتسم فربما كانت روحي

استفزها شوق

لا تقلق أنا

وطيفك كل يوم نعيش عيدا فريدا

دمت لي ظلا لا يدركه مغيب 


هذا المنشور نشر في غير مصنف. حفظ الرابط الثابت.

2 Responses to حضورك و غيابك

  1. Horizon كتب:

    لو أنك تركت كل ساعة أثرا لخطوة لشعرت بك سأحرص على النظر إلى جميع فراشات الربيع فمري متى شئت

  2. زبـدة كتب:

    ولاشي فيني متغيير بعد هجرانك وبعدكسوى انه اناوقلبي يتامى صرنا من بعدك

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s