
تبقى الخطى عالقة في دروب الذاكرة
تقاوم رياح النسيان باصرار التجمد
يمشطها الشوق
يملأها مطر الدمع
فتخضر حولها أعشاب الرؤى
غدا سيكون أجمل
دروب ذاكرتي معبدة
باشواقي إليك
خضراء بأمل يتطاول
على ظلام البعد
متحديا حواجز اليقين
يمد جذور وفائي بالضياء
الشوق صديق رائع
لكنه
عدو لدود لا يتورع
أن يراك هائما
نازعا من يدك خرائط العودة
ساحبا منك كل بطاقات
الهوية
تاركا أياك مشردا
في وهاد الصمت
أجد أني أصبحت و الشوق
على خصام خاصا حين يشعل
أجمل صورك في موقد الحنين
يستفز ولعي
أن أبحث عن صورة لك
في ملامحي
فيشوهني
الحزن