سندريلا









ككل مرة حين يستبد بي الشوق


و تشيح الذكريات بوجه لهفتي


تاركة أياي أذرع سطور ي


حافية من أي حرف أسير


على رمضاء الحنين


و أتبع ظل الوهم




ككل مرة يهزني إليك وله


أجلس في ركني القصي


برفقة خيال مجنون


أحلم


ماذا لو أني سندريلا


القرن الواحد و العشرون


لو تخرج ساحرة من غياهب حزني


تهز بعصاها تقنية الصمت


و تجعلني أرتدي أثواب الفرح


و تجعل من أشباح خوفي


خيول تجر عربة الأماني


و تأخذني إلى قصر حبك


و أحضر حفلا معك




ماذا لو أعتليت منصة الحفل


متجردة من أردية الخوف


وراقصت ظلك


غير عابئة بهمسات الحضور


متجاهلة كل حواجز الصد


وحين تدق ساعة اليقين


أهرع نحو الغياب




تاركة شال اللقاء


مضمخا بالعطور


على مقبض الباب




تضحك ساخرا


متسألا


حسنا


أتعرف لماذا شال…؟


مثلك لن أدعه


ينحني من أجل وهم حذاء




(دقيقة أنا حتى


في لحظة الجنون…)




تعليق


أدرك حتما قائله


برغم تصنع السكون..!!




ماذا لو سمعت الآن منادي


يصيح يا أهل المدينة


هذا شال مضمخ بــ عطر لقاء


كان في يد حالمة




فمن تجد في كفها أثر


فالبشرى قادمة


أخبئ كفي تحت صدغ


الوهم


و أرد أنا هي


أيها الصائح


أنا هي نعم


أفتح كفي


وألمح دمعة مارقة


مسحت أثر الفرح


و تركت ذكرى




دامغة كحل


كان قبل قليل


يبتسم…!!

هذا المنشور نشر في غير مصنف. حفظ الرابط الثابت.

1 Response to سندريلا

  1. Horizon كتب:

    ألله أكبر
     
    يا ساحرة القرن الحادي والعشرين
    ما زالت يدك تمتد إلى كل النواحي
    لا يترك قلمك سترا
    ولا تتركين نفقا يقود إلى النور إلا وترسلين فيه النبض
     
    من أشعل فتيل الجنون
    ووسع دائــرة الوله
    من الذي تعثر بدنان العطر وهو يجري حالما خارج الــزمن
    ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
    مـن ؟
     
     

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s