لأن الصمت
يأخذني معك بعيدا حيث تغرب الأضواء
و لا يبقى إلا السواد الداكن الشجن
معك يبدو الصمت عزفا منفردا لوتر
تخلى عنه النغم فأصبح نشازا
كذكري تصر على نسيانها فتكون
أشد وضوحا و أشد ذكرى
الصمت يتآلف و اللحظة التي نكون فيها معا
على بعد أميال من اللقاء فيصنعان معا
حاجزا يحجب دفء الشوق و ضياء اليقين
عسى أن نستسلم للظلم
فيعود كلانا من طريق
بالأمس
شعرت بخوف رهيب
خوف أن أفقدك أكثر فلا أجد لك ظل
آوي إليه من وعثاء الحنين
كان الصمت كيئبا ثقيلا
كأنه والوقت أتفقا ضد القلب
فمنعا جفني من الوصول إلى نقطة الحلم
حيث اعتدنا اللقاء
كنت و الأرق رفقاء وسادة
ألتفت إليه بصمت يقول:
(يووه أنت هنا…؟ )
فيرد :
( نعم جئتك وكلي سهد )
بالأمس تمنيت
و أنا أعلم أن أمنيتي تموت
كفراشة حقل خريفي
أن أنساك
فكنتُ أشد شوقا
يااه ما أقسى الصمت حين يجعلني
أراك
بحرا يرمق السحابة البعيدة بعيون من يعلم
أنها قطرة منه حمقاءهاربة
حتما ستعود مطرا
ستعود أشد عذوبة
مدرك يقينا
أن رياح البعد و هجير الشوق
تجعل الاشياء تنحني أسفا
و تأتي زاحفة على ركب الوفاء
لست أسفة على شيء بقدر أسفي
على وقت يمر هباء
يعزف الانتظار فيه على وتر الصمت
يأخذني معك بعيدا حيث تغرب الأضواء
و لا يبقى إلا السواد الداكن الشجن
معك يبدو الصمت عزفا منفردا لوتر
تخلى عنه النغم فأصبح نشازا
كذكري تصر على نسيانها فتكون
أشد وضوحا و أشد ذكرى
الصمت يتآلف و اللحظة التي نكون فيها معا
على بعد أميال من اللقاء فيصنعان معا
حاجزا يحجب دفء الشوق و ضياء اليقين
عسى أن نستسلم للظلم
فيعود كلانا من طريق
بالأمس
شعرت بخوف رهيب
خوف أن أفقدك أكثر فلا أجد لك ظل
آوي إليه من وعثاء الحنين
كان الصمت كيئبا ثقيلا
كأنه والوقت أتفقا ضد القلب
فمنعا جفني من الوصول إلى نقطة الحلم
حيث اعتدنا اللقاء
كنت و الأرق رفقاء وسادة
ألتفت إليه بصمت يقول:
(يووه أنت هنا…؟ )
فيرد :
( نعم جئتك وكلي سهد )
بالأمس تمنيت
و أنا أعلم أن أمنيتي تموت
كفراشة حقل خريفي
أن أنساك
فكنتُ أشد شوقا
يااه ما أقسى الصمت حين يجعلني
أراك
بحرا يرمق السحابة البعيدة بعيون من يعلم
أنها قطرة منه حمقاءهاربة
حتما ستعود مطرا
ستعود أشد عذوبة
مدرك يقينا
أن رياح البعد و هجير الشوق
تجعل الاشياء تنحني أسفا
و تأتي زاحفة على ركب الوفاء
على وقت يمر هباء
يعزف الانتظار فيه على وتر الصمت