
كلما حاولت ان أفر
من هم جذبتني هموم
طين كنت وأعود إلى الطين
لن تشفع لي
ساق الهروب
ولن تكفيني حقائب الامل
اعتدت الحزن
واعتادني
كأني وهو ألفنا الدروب
جدار وظل
أخفي رأسي
في صدره
وحده من يدرك عمق الشجن
وحده من يدرك
أننا طين مهما تسامينا رخام
ومهما اكتسبنا صفات المعدن
نعود اليه مهما حلقت بنا الاحلام
ونتوسده أن لفنا الكفن