
ذات حنين
حين تتوهج الدنيا شوقا
ونقف امام نوافذ الروح
نتلمس نسائم عطر
يلطف وحشة الليل
يتسلل عطرك
الى اعماق الذكرى
يشدني إلية
وله
و ينسكب
في كفوفي
نشيج
دمع
بكاء
كأني أريد
أن أستأثر به وحدي
أن أغتسل به
كالضياء
فينضح البشر
على المحيا الحزين
أيه أيها البعيد
بالأمس كان الفرح فراشة
ترف غريبة في حقول الشوق
حائرة بين الورد و الياسمين
كنت أتمنى لو أني نجحت في
مطاردتها وتبقى أسيرتي مدى
السنين
و لكني أعلم أن عمر الفراشات قصير
كهذا الفرح
الذي يأتي معك و يغيب معك
في ثانيتين
تلك النسائم التي
جاءت بعطر الذكرى
بحكاية من أول لقاء
بضحكة مخلدة في كتاب العمر
حين قلت لك:
وااو أهذا أنت
كيف أن أصدق أنه أنت…!!
ابتسمت يومها
وصوع الفرح عطر الحبور
ترى كيف نحلم
بعطر يمر بالحلم و في الصباح
يتجسد العطر بشرا سويا
نحب شذاه
و نخشى لقاه
لكي لا نسكر
معك
كانت سكرة الفرح كبيرة
حد أني أضعت
ملامحي في عينك
أممممممممممم
حين أتذكر
اغمض عيني
و أتلاشى
ادخل مدن الاحلام
و أسبر أغوار الوهم
استفز طيفك
أن يبتسم
فينتشر الدفء
اجمل حب
حب نتعثر
به و نحن نفر
من فاجعة الغدر
نرتكب به جريمة
الأنتقام من وعد تأخر
بودي لو اختنق
وانا اتنفس عطرك
فلا يبقى مني
غير ملامح
وجودي في عينك