
كل ليلة
و استشعر لذة الانتقام
ألبس قفاز الكلام
أحمل القلم خنجرا
أشق به صدر الورق
عل حرفا يخرج لاهثا من
من غياهب الصمت
هاتفا ( كفى……. بعاد )
علّني افقأ عين الحقيقة
التي تحدق
فتبصر الأوهام
عل أملا يتجول
حاملا نقطة آخر السطر
يقذفها في سماء الوجد
يدحرجها على كف الأيام
و يضعها نهاية لسطور