أوووه
*
*
*
وتطحنني
وتنثرني هباء
وحدك الأن من يجمعني
دقيقا في عاتيات الرياح
حافيا تكتظ في وعثاءك أشواك الصدود
تطاردك لعنة الفراق
وتمزق أضلعك نبضات الخوف
ستقف أشباح الذكرى بيني وبين النسيان
تعيد نقش حروفي في دمك
ورسم صورتي في عينك
وسكب همسي في أذنك
فمساء النور
ستشعل شموع الوله
في مساءاتك
وسيتسلل وحش الحنين
يغتال كل أمنية
*
*
*
وتطحنني
وتنثرني هباء
وحدك الأن من يجمعني
دقيقا في عاتيات الرياح
حافيا تكتظ في وعثاءك أشواك الصدود
تطاردك لعنة الفراق
وتمزق أضلعك نبضات الخوف
ستقف أشباح الذكرى بيني وبين النسيان
تعيد نقش حروفي في دمك
ورسم صورتي في عينك
وسكب همسي في أذنك
فمساء النور
ستشعل شموع الوله
في مساءاتك
وسيتسلل وحش الحنين
يغتال كل أمنية
(( أن أنتهى سراب))
سأخرج من عينيك بصرا يلون لوحات يومك
وستراني مع الفجر شمس
يهديك دفئها ذكراي
ويشق الغسق
عن ضياء ليس إلا ذكريات ابتسامات
تاهت لحظة الاشواق
فليس هناك عمق لوجودي في
داخلك و ليس له قرار
كلما حاولت أن تغمره تجافيا
أطل كنخل لا يتسول السحاب
مطر ولا يحنيه غياب
هاأنت متخم بذكرياتي حتى الأختناق
كلما أحرقت ذكرى خرجت كالعنقاء
تمد لسانها لوجوه يتفصد
على جبينها عرق الاخفاق
تلوي أعنة الجموح مقهقة
هيهات (( أن تنسى ذكريات العناق))
كلما توسدت ظلال الصد
ناوشتك حرارة الوجد
فعدت تنشد السلام
هاتفا
تبت يد التعب
حين يرسل أصابع الأرق
تعبث في جفون تخلى عنها الحلم
وجف على أهدابها ملح الظنون
سترقص أشلائي على أنفاسك الأخيرة
وستترصد أوصالي خطاك المثقلة بالذنوب
تحمل نعشي على أكتاف الوفاء
وتلاحقك سوءة كلما خصفت عليها
من أوراق الأعتذار
تكشفت عن عري ملامحي في وجهك
و وشت بدمي المهدور للمرايا
وبأطرافي المخبأة تحت سرير الغرور
وشفتي العالق بها أخر صرخة مايزال صداها يلف
الأربع ويدور
تاركا آااهتها على قلب الصخور
سأكون الوجود المعجز في قوائم النسيان
فأنا وأنت انصهرنا في بوتقة الوجد
فأي معادلة تعيدنا أثنان
سأخرج من عينيك بصرا يلون لوحات يومك
وستراني مع الفجر شمس
يهديك دفئها ذكراي
ويشق الغسق
عن ضياء ليس إلا ذكريات ابتسامات
تاهت لحظة الاشواق
فليس هناك عمق لوجودي في
داخلك و ليس له قرار
كلما حاولت أن تغمره تجافيا
أطل كنخل لا يتسول السحاب
مطر ولا يحنيه غياب
هاأنت متخم بذكرياتي حتى الأختناق
كلما أحرقت ذكرى خرجت كالعنقاء
تمد لسانها لوجوه يتفصد
على جبينها عرق الاخفاق
تلوي أعنة الجموح مقهقة
هيهات (( أن تنسى ذكريات العناق))
كلما توسدت ظلال الصد
ناوشتك حرارة الوجد
فعدت تنشد السلام
هاتفا
تبت يد التعب
حين يرسل أصابع الأرق
تعبث في جفون تخلى عنها الحلم
وجف على أهدابها ملح الظنون
سترقص أشلائي على أنفاسك الأخيرة
وستترصد أوصالي خطاك المثقلة بالذنوب
تحمل نعشي على أكتاف الوفاء
وتلاحقك سوءة كلما خصفت عليها
من أوراق الأعتذار
تكشفت عن عري ملامحي في وجهك
و وشت بدمي المهدور للمرايا
وبأطرافي المخبأة تحت سرير الغرور
وشفتي العالق بها أخر صرخة مايزال صداها يلف
الأربع ويدور
تاركا آااهتها على قلب الصخور
سأكون الوجود المعجز في قوائم النسيان
فأنا وأنت انصهرنا في بوتقة الوجد
فأي معادلة تعيدنا أثنان
همس الخاطر 
سلوة الخاطر
مررت على مهل بتلك الهالة من الضياء .. فثملة ريشتي
وحين استفاقت آثرت أن تترك شيئاً من الظلال في هذا الرحيل العذب
حتى نلتقي مجدداً
سلمتِ لنا ولمن تُحبين
أخوكِ
عنفوان